30 آذار 2008
قالت شركة سيليستيس الأميركية إن القمر قد يصبح مقبرة لبعض الناس بفضل الرحلات التجارية التي تأمل أن ترسل رماد الموتى الى سطح القمر على متن مركبات آلية.
أضافت الشركة،التي نالت الريادة بإرسالها رفات جثث عقب حرقها الى الفضاء على متن صواريخ، أنها ستبدأ خدمة إرسال رماد الموتى الى سطح القمر ربما في العام المقبل.
وستبدأ التكلفة من عشرة آلاف دولار مقابل إرسال كمية قليلة من رماد متوفَّى واحد.
وقال رئيس شركة سيليستيس تشارلز شافير ان شركته توصلت الى اتفاق مع شركة اوديسي مون المحدودة ومؤسسة استروبوتيك للتكنولوجيا لوضع كبسولات تضم بقايا جثث محترقة بمركبات آلية تهبط على سطح القمر.
واوديسي واستروبوتيك من بين المؤسسات التجارية الخاصة التي تسعى الى الهبوط على سطح القمر بمركبات واكتساب خبرات علمية. وستبقى كبسولات رماد الجثث على سطح القمر مع المركبات الآلية الخاصة حين تكتمل المهام.
وقال شافير انه يتوقع إطلاق نحو ألف كبسولة تحوي رمادا في أول مهمة الى القمر من المتوقع إطلاقها أواخر العام 2009 أو أوائل ,2010 ونحو خمسة آلاف في رحلات مستقبلية.
أضاف «القمر مكان خاص» مضيفا ان ستة أشخاص تقريبا وقعوا عقود الحصول على هذه الخدمة.
وقال «ستكون في نظر كثيرين فكرة رومانسية ان ينظروا الى السماء ويروا القمر، لا سيما وهم يعرفون ان قبور أمهاتهم أو آبائهم أو أحبائهم هناك».
وفي الأحد عشر عاما الماضية، أرسلت شركة سيليستيس التابعة للمؤسسة المتحدة لخدمات الفضاء ومقرها هيوستون، رماد مئات الاشخاص من 14 دولة الى الفضاء، بينها رماد رائد الفضاء الاميركي غوردون كوبر والممثل جيمس دوهان بطل حلقات «ستار تريك» التلفزيونية الشهيرة.