Giscard Issa عضو مجتهد
عدد الرسائل : 89 العمر : 43 نشاط عضو : sms : تاريخ التسجيل : 03/01/2008
| موضوع: ادخل,اقرأ,تمعن بالموضوع ومن بعدها قللي شو رأيك !!! الأربعاء 26 مارس 2008, 7:26 am | |
| 24 آذار 2008 وسـط حــالـة "عـري رقـمـي" لا ســابـق لـهــا الـشـركــات تـراقـب الـنــاس وجـهــات أخــرى تـراقــب الإثـنـيــن مـعــاً !!!العالم الرقمي يتوسّع، والتقديرات الجديدة لحجم هذا العالم تخطت أكثر التوقعات تفاؤلا. بهذه الخلاصة السريعة يخرج جميع المتابعين لحركة نمو المحتوى الرقمي في عالمنا "الإلكتروني"، والذي يتكوّن من كل ما يتم خزنه رقميا في شبكات الاتصالات المعلوماتية الخاصة والعامة، والكومبيوترات الفردية والمركزية والعامة. وهذا المخزون هو عبارة عن النصوص المكتوبة وملفات الصوت والصورة والفيديو وأي شكل آخر للبيانات والمعلومات التي تنتقل في الجهاز العصبي الرقمي العالمي.أحدث التقارير التي تتناول حجم المحتوى الرقمي العالمي، نشرتها أخيراً مؤسسة الأبحاث IDC بعنوان "الكون الرقمي والطوفان المعلوماتي:توقعات محدّثة حول وتيرة نمو المعلومات عالميا حتى سنة 2011". ومع أن تقرير IDC يتناول بالتفصيل حجم المعلومات المتداولة عالميا والناتجة من المحتوى الرقمي، إلا أن أبرز جانب يلفت النظر في التقرير هو المتعلق بالبُعد الأمني لهذه المعلومات، والتي تتضمن تفاصيل لم تكن تخطر في بال أحد. فثمة جهات تلاحقنا أثناء تصفحنا الإنترنت وخلال نشرنا معلومات خاصة على مواقعنا الشبكية وحتى لدى إدلائنا برأينا في موقع ما وإرسالنا رسالة "نصية قصيرة" على الخلوي SMS وتبادلنا البريد الإلكتروني، وغيرها من النشاطات في العالم الرقمي. هذه الجهات تجمع المعلومات التفصيلية عنا وتحوّلها نتائج مفصّلة تكشف إهتماماتنا الشرائية ورغباتنا وميولنا الاجتماعية والثقافية والسياسية والدينية وسواها من التفاصيل التي تبني لكل منا شخصية رقمية. تالياً، يتم إستخدام هذه الشخصية الرقمية لتحديد نوعية المنتجات والخدمات والسلع التي تناسبنا. ويقول التقرير أن المعلومات الرقمية التي يتمُّ إعدادها وجميعها عن الفرد الواحد يومياً، المعروفة تقنياً باسم "الظل الرقمي"، تجاوزت في حجمها كمية المعلومات الرقمية التي يعدُّها الفرد بنفسه. | نمو هائل الجانب الآخر الذي يشد الإنتباه في التقرير، الحجم الكبير للمعلومات الرقمية في العالم الرقمي. وتقول IDC أنه في عام 2007 بلغ الحجم الرقمي الكلي زهاء 281 مليار جيغابايت، أي زهاء 281 إكسابايت (كل جيغابايت تساوي 1000 ميغابايت). ويضيف التقرير أن المعدل السنوي المركب لنمو الكون الرقمي يصل الى زهاء 60 في المئة، وهذا يعني أنه يتوسَّع بشكل أسرع من التوقعات السابقة، بل من المتوقع أن يصل إلى زهاء 1.8 زيتابايت (كل زيتابايت تعادل 1000 إكسابايت) بحلول سنة 2011، أي أن حجمه سيتضاعف عشر مرات خلال خمسة أعوام. وأظهرت الدراسة أن الكون الرقمي ينمو بوتيرة متسارعة تفوق كل التقديرات الأصلية وذلك لأسباب كثيرة. أهم الأسباب الزيادة المطّردة في كمية "البيانات" Data المصدَّرة من الكاميرات الرقمية، وكاميرات المراقبة الرقمية، وأجهزة التلفاز الرقمية. وقد بلغ حجم الكون الرقمي عام 2007 ما يعادل 45 جيغابايت من المعلومات الرقمية لكل فرد على الكرة الارضية، أي ما يعادل أكثر من 17 مليار جهاز "آي فون" مزوَّدة ذاكرة قدرها 8 جيغابايت. ومن الأوجه الأخرى التي تسبِّب نمواً مهولاً ومتسارعاً في كوننا الرقميّ، توفير خدمة الإنترنت في الأسواق الناشئة، ومراكز البيانات الداعمة "للحوسبة الشبكية التشاركية"، والشبكات الاجتماعية المُؤلفة من محتويات رقمية أنشأها ملايين المستخدمين على الإنترنت والصور التي تولد من كاميرات المراقبة في المطارات، ومواقع البترول، والبنوك وسواها من الشركات. وفي معرض تعليقه على هذا التقرير، يقول جون جانتز، رئيس فريق الباحثين ونائب الرئيس الأول في مؤسسة الأبحاث IDC "في الدراسة، اكتشفنا أن نصف "البصمة الرقمية للفرد" (المعلومات المحفوظة عن نشاطاته في الوسط المعلوماتي) مردودة إليه وإلى أفعاله الشخصية، مثل التقاط الصور وإرسال الرسائل الإلكترونية أو تسجيل مكالمة صوتية رقمية وغيرها. أما النصف الآخر فهو ما يمكن أن نسميه "الظل الرقمي"، أي المعلومات المدوَّنة والمسجلة والمجمَّعة عن الفرد نفسه، مثل اسمه في السجلات المالية، وقوائم رسائله الإلكترونية، وسجل تصفحه الإنترنت أو الصور الملتقطة له من الكاميرات الأمنية المثبتة في المطارات والمراكز التجارية وغيرها. وتشير الأرقام إلى أن الظل الرقمي المشار إليه بات يتجاوز في حجمه، وللمرة الأولى، المعلومات الرقمية التي يقوم بإنشائها الفرد نفسه".
مخاطر جدية ومن الأمور التي لم يذكرها التقرير، مراقبة جهات أخرى للجهات التي تراقبنا. بمعنى آخر، أنه إذا كان ثمة من يراقب تصرفاتنا وتوجهاتنا للإستفادة منها تجاريا، فإن هناك من يراقب الذين يراقبوننا ويجمع خلفه معلومات عنا وعنه. هذه الجهات هي الوكالات الحكومية في البلدان الكبرى، التي تملك من الحرفية والمعرفة التقنية والخبرات ما يفوق كل مهارات الشركات التي تراقبنا. ويعتقد بعضهم أن الذين يراقبون من يراقبنا، لديهم ما يكفي من المعلومات التفصيلية عنا وعنهم لرسم صورة واضحة عن الكثير من خصوصياتنا. والأسئلة التي تبرز في هذا المجال كلها مقلقة، وأهمها إثنان: أولاً مدى وعي الناس في كوكبنا الحالة التي وصلت إليها خصوصياتهم الشخصية. ثانيا، مدى قدرة الناس الذين يعلمون بأن ثمة من يراقبهم على الخروج من دائرة "العري الرقمي" التي يعيشون فيها.
|
| |
|
tahseenalawad المدير العام
عدد الرسائل : 393 العمر : 53 نشاط عضو : الدولة : sms : <form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: aril; " height="78">عراقــي واصيح بعالي الصوت
واضل للموت جنسيتي عراقي
واذا مستكثر اسمي
شيل العين ؟
بس هم ابقى راقـــــي</marquee></fieldset></form> تاريخ التسجيل : 19/12/2007
| موضوع: رد: ادخل,اقرأ,تمعن بالموضوع ومن بعدها قللي شو رأيك !!! الأربعاء 26 مارس 2008, 11:53 pm | |
| | |
|